بيروت / متابعات :على الرغم من قرب إنتهاء ولايتها، فإن نشاطات ملكة جمال لبنان 2007، نادين نجيم، تشهد حركة إنسانية واجتماعية لا تهدأ. فهذه الصبية اللبنانية التي تربّعت على عرش الجمال اللبناني في نيسان الماضي، تميّزت باندفاعها للخدمة التطوعية وقربها من الناس وعفويتها الطبيعية، مما جعلها مقربة من نبض حياة اللبنانيين اليومي. وقد شهدت الأسابيع الماضية سلسلة من النشاطات لملكة جمال لبنان على الصعيد المحلي، العربي والدولي:بالتعاون مع جمعية “كن هادي” التي تعنى بالتنبيه من أخطار الطرقات، شاركت ملكة جمال لبنان لعام 2007، نادين نجيم، بحملة “لنجعل الطرق آمنة” من خلال توقيعها على عريضة ستقدم للجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيار 2008 .نادين نجيم، التي عرفت بشغفها للعمل التطوعي، لا سيما من خلال خدمتها في الصليب الأحمر، دأبت خلال سنتها الجمالية إلى تنبيه الشباب خصوصًا” من أخطار السرعة وحوادث السير. وكان لها مشاركات عدة مع جمعيات تعنى بهذه القضية، لا سيما جمعية “كن هادي”. واليوم أيضًا، تأتي مشاركة ملكة جمال لبنان كسفيرة دولية لهذه القضية التي تمس آلاف العائلات في الوطن العربي، من خلال الحملة التي أطلقتها FIA في عدد من البلدان منها لبنان. تهدف هذه الحملة التي أطلقت على نطاق دولي، إلى تحسين أوضاع الطرقات في البلدان النامية، التي يذهب ضحيتها حوالى المليون ومئتي ألف شخص سنويًا”. كما تسعى منظمة الـ FIA من خلال هذه العريضة التي تحمل توقيع أبرز شخصيات الدول المشاركة فيها، إلى الحصول على دعم من الأمم المتحدة بقيمة 3 ملايين دولار لتحسين أوضاع الطرقات في البلدان النامية خلال فترة 10 سنوات من إطلاق المشروع. من أهداف هذه الحملة أيضًا، الضغط على البنك الدولي والمؤسسات المانحة لتخصيص 10 ٪من ميزانية مشروع “تطوير الطرقات” لتأمين عوامل السلامة على هذه الطرق. أخيرًا، تهدف هذه الخطوة إلى درء خطر الطرق عن المجتمعات، لذلك ستكون مطالبة باجتماع وزاري دولي حول السلامة على الطرقات العامة.
أخبار متعلقة