رئيس التحرير اطمأن على صحته في اتصال هاتفي به في المستشفى
صنعاء ـ عدن / 14 أكتوبر :أدانت نقابة الصحافيين اليمنيين الاعتداء الذي تعرض له الزميل علي احمد الأسدي رئيس تحرير صحيفة (الأضواء) الأسبوعية المستقلة من مسلحين بعضهم يرتدي ملابس عسكرية، قاموا باعتراض الزميل في الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الاربعاء 12 ديسمبر 2007م ، أثناء توجهه الى مكتبه في شارع المطار، منتحلين صفة البحث الجنائي وباشروا الاعتداء عليه بالضرب مستخدمين هراوات وأسياخاً حديدية حتى أغمي عليه.وذكر بيان للنقابة - تلقت الصحيفة نسخة منه - أنه قبل الاعتداء سأله المعتدون عن موضوع بيع الأراضي التي كانت الصحيفة قد تناولته في أعدادها الثلاثة الأخيرة، وخاصة قضية جمعية النصر السكنية في العاصمة.وأشار البيان إلى أن النقابة ترى في هذا الاعتداء الخطير استمراراً لاعتداءات مماثلة يتعرض لها الصحافيون من قبل أفراد ومسؤولين في جهات أمنية وعسكرية، مؤكدة أن هذا الاعتداء ما كان ليقع في وسط العاصمة ومن قبل أناس ينتحلون صفة البحث الجنائي ويرتدون ملابس عسكرية نظامية لو لم تعتمد الجهات المسؤولة في الحكومة وبخاصة في وزارة الداخلية أسلوب التسويف والتهوين حيال اعتداءات سابقة استهدفت الصاحفيين.ودعا بيان النقابة وزارة الداخلية والجهات ذات العلاقة بأمن المواطنين إلى تحمل مسؤوليتها، وضبط المتورطين في هذا الاعتداء، والاعتداءات التي سبقته ضد زملاء آخرين، والمسارعة إلى إعادة الاعتبار للمؤسسة الأمنية والثقة فيها.إلى ذلك اتصل الزميل احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التسحرير بالزميل علي الأسدي في المستشفى الذي ينزل فيه بالعاصمة صنعاء على إثر إصابته بجراح مختلفة جراء حادث الاعتداء الآثم وأطمأن في هذا الاتصال على صحته، وأعرب باسم الأسرة الصحفية والعاملة في صحيفة (14 أكتوبر) عن الاستنكار لهذا الحادث، بوصفه ليس اعتداء فقط على زميل المهنة الأستاذ علي الأسدي بل يعتبر عدواناً على حرية الصحافة وتهديداً مباشراً للصحافة الحرة في محاولة يائسة من قوى الظلام بممارسة الإرهاب الفكري والمسلح ضد حملة الأقلام الوطنية الشريفة.وعبر له عن تضامن زملائه الصحافيين في مؤسسة وصحيفة (14 أكتوبر) معه ومع الزميلة صحيفة (الأضواء) متمنياً له الشفاء العاجل.