لدى لقائه بقيادات الفعاليات الرسمية والمجتمع المدني بالضالع .. باجمال :
الضالع / سبأ : التقى مستشار رئيس الجمهورية عبدالقادر باجمال أمس بقيادات السلطة المحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والفعاليات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمواطنين في محافظة الضالع .وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة بتعزيز التنمية الشاملة في المحافظة. واستعرض مستشار رئيس الجمهورية في اللقاء, توجهات الدولة لتعزيز مسيرة البناء والتطور في الوطن .وقال : «إن الخط السياسي الثابت للدولة هو ذاك الخط الذي عبر عنه برنامج فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، والذي يجعل من قضية الديمقراطية والتنمية والوحدة اليمنية والسلام الاجتماعيأساس التقدم وأساس البناء لأنها تعتبر من الثوابت التي ينبغي أن تصاحب نشاطاتنا السياسية والاجتماعية والثقافية». وأكد أن محافظة الضالع ستظل محافظة أبية باسلة لها رجالها الذين نفخر بنضالاتهم المشهودة وكفاءاتهم المجيدة . وقال :« إن أية قوى تحاول أن تجعل من هذه المحافظة حقلا لتجاربهم الفاشلة لتفجير الفتن وإشعال الحرائق وخلق بؤر التوتر وتهديد السلم الاجتماعي, لن تفلح في تحقيق أهدافها ». وأضاف :«هؤلاء جميعا واهمون لأن محافظة الضالع تأبى على نفسها وعلى جماهيرها أن تكون مطية لأحد أو أن تكون وسيلة لأي انتهازي يحاول أن يخوض معاركه الوهمية للدعاية الانتخابية». واستطرد باجمال قائلا : ان المسؤولية التاريخية تحتم علينا أن ننبه إلى أن من سيعود إلى خلق الفتن أو استغلال الأوضاع الاقتصادية المعروفة أسبابها, إنما يهدفون من وراء ذلك إلى تزييف وعي الناس وخلق اليأس في نفوسهم «. وتابع قائلا :» إن تصعيد الفتنة وإضرام النيران وخلق العراقيل أمام التنمية والاستثمارات القادمة إلى اليمن وتخويف رجال الأعمال وهز ثقتهم بالنظام السياسي إنما هو الإفلاس بعينهوالعدمية بكل سوداويتها وظلاميتها».. منبها إلى أن تلك التصرفات الهوجاء لا تضر بالوطن فحسب بل تضر بجماهير من أبنائه الذين ينتظرون فرص عمل في مجالات تكفل لهم العيش الحر والكريم. وقال :» إن الهدف الرئيسي منذ الآن قد صار واضحا بأن تنشأ موجات للحركات الفوضوية وتكثيف أجواء التوتر وتعكير صفو الأمن والسلام الاجتماعي بهدف ضمان طابور طويل من الناخبين العاطلين وهذا ما يسعى إليه من يقف وراء تلك الممارسات «. وأردف قائلا :» إننا ننبه الجميع وعلى كافة المستويات إلى ما يحاك ضد الوطن ووحدته ونقولها مرارا وتكرارا، كما قال فخامة الأخ الرئيس : «إن المساس بالوحدة الوطنية خط أحمر». ودعا كافة هيئات الدولة ومختلف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تكيف جهودها في تقديم الخدمات للناس وتسهيل وتذليل الصعاب أمامهم والتسريع بوتائر التنمية في مختلف المجالات. وأوضح في كلمته الإجراءات الحكومية الأخيرة المتخذة بشأن مواجهة غلاء أسعار المواد الغذائية، مبينا أن تلك الإجراءات قد راعت جميع الفئات الاجتماعية وتم منح بدلات غلاء معيشيةللموظفين بالتساوي مهما كانت مراتبهم ومناصبهم .