في ورشة العمل التدريبية حول الأوزان والمواد المستنفذة له
ورشة عمل تدريبي حول الأوزون والمواد المستنفذة له
صنعاء / متابعة / إلطاف محمد عبد الله اختتمت يوم الاثنين الماضي أعمال الورشة التدريبية "حول الأوزون والمواد المذيبة المستنفذة له وبدائلها في قطاعات الاستخدام المختلفة باليمن" في صنعاء.والتي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة ممثلة بوحدة الأوزون وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، تحت شعار "سلامتنا .. من سلامة غلافنا الجوي وفي سلامة طبقة الأوزون".وفي الجلسة الافتتاحية ألقيت عدداً من الكلمات من قبل منظمي الورشة.وفي كلمة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوه التي أشارت إلى الجهود التي بذلت على الصعيد الوطني وخصوصاً ببعدها التوعوي كان كافياً لكي تثير قضية المواد المستنفذة للأوزون وتنبه إلى أنّ أكثر من 180 دولة تتعاضد لكي تنهي الخطر المحدق بطبقة الأوزون.مؤكداً بأنّ الهيئة استطاعت ومن خلال وحدة الأوزون أن تنجز كثيراً من الأعمال على المستويين الداخلي والخارجي، من خلال تأمين مشاريع دعم من صندوق مونتريال هدفت إلى مساعدة بعض مستخدمي المواد المستنفذة للأوزون على التخلص من حوالي 213 طناً من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون في مشروعين بقطاع الأيرو سولات ومشروعين بقطاع التثليج التجاري وإحلال بدائل من تقنيات ومواد صديقة للبيئة.كما أشارت الكلمة التي ألقيت من قبل الدكتور أحمد عبد الرحمن طه أستاذ الكيمياء بكلية العلوم بجامعة البحري وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية إلى أهمية انعقاد مثل هذه الورش، منوهاً إلى أنّ التقدم التكنولوجي والعلمي يجب أن يكونا متوائمين مع البيئة، ويجب ألا يؤثر سلباً عليها، فالاستعمال غير المرشد والمكثف للمواد الكيميائية والمستعملة في أجهزة التبريد وأجهزة إطفاء الحرائق والمواد الأخرى المستعملة في تقنيات معالجة المعادن والصناعات الصيدلانية وتلك المستخدمة كمواد توفير في الزراعة وبسبب إطلاقها المستمر في الجو أدت إلى إتلاف طبقة الأوزون التي تحمينا من الأشعة البنفسجية الضارة المسببة لسرطان الجلد وإلى فقدان المناعة بتأثيرها على المادة الوراثية داخل أجسامنا، ويمكن تلافي تلك الأضرار بتجنب استعمال المواد المستنفذة لطبقة الأوزون وإيجاد بدائل لها عاقلة وفعالة، وهذا ما تعهدت به منظمة اليونيد التي قامت بجمع ما يربو على البليون دولار أمريكي، تمّ تخصيصها للمشاريع الصناعية في الدول النامية التي ما زالت على أعتاب التنمية الصناعية الشاملة لمساعدتها في الوفاء بالتزاماتها تحت منظومة بروتوكول مونتريال.
جانب من الحضور في الورشة
قدمت في الورشة التي عقدت على مدى يومي 17 - 18 أبريل 2006م عدد من المداخلات تمركزت بأربعة محاور هي :- صفة الأوزون والالتزامات تجاه الاتفاقية والبروتوكول.- استخدامات اليمن من المذيبات المستنفذة للأوزون.- استخدامات المذيبات عامة والمذيبات المستنفذة للأوزون والبدائل المتوافرة لها.- إجراءات السلامة الكيميائية للمذيبات المستنفذة للأوزون، وخطورة تحطمها، والتعريف بالالتزامات اليمنية تجاه هذه المشكلة وتجنب تبعاتها السلبية، والتعرف على الجوانب ذات التبادل المشترك بين مستخدمي المذيبات المستنفذة للأوزون ورفع وتعزيز قدرة الكوادر البيئية للتحكم ومراقبة هذه المواد للحفاظ على البيئة ولتحقيق التزامات اليمن تجاه الاتفاقية والبروتوكول.وقد نوقشت تلك المحاور من قبل المشاركين من كافة قطاعات المجتمع وخصوصاً القطاعات الاقتصادية الوطنية الذين جاءوا من مختلف المحافظات والمعنيين والمهتمين بشؤون البيئة.. بعدد خمسين مشاركاً ومشاركة وخرجت الورشة بعددٍ من التوصيات التي تساعد على الحد من الاستنزاف في طبقة الأوزون من خلال التوصيات بإيجاد البدائل لهذه المذيبات المستنفذة.حضر أعمال الورشة الأخ المهندس/ محمود شديوه رئيس هيئة حماية البيئة والأخ المهندس/ فيصل أحمد ناصر مدير وحدة الأوزون والدكتور أحمد عبد الرحمن طه ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) والأخت/ حياة غالب المساعد الفني لوحدة الأوزون.. وعدد من الكوادر ورؤساء الوحدات التابعة لهيئة حماية البيئة.