- الاهتمام بالمنهج الدراسي وتطويره بما يواكب التطور التكنولوجي العلمي والإنساني الهائل الذي يشهده العالم أهم خطوة عملية للرقي والازدهار والنماء في حياة الشعوب لذا لا بد من القائمين على كتابة وتطوير المنهج الدراسي و خاصة في المرحلة الأساسية الاستفادة من كل ما هو جديد وبناء لعقلية النشء فهم أمل اليوم وقادة الغد الأجمل إشراقاً وتوهجاً بإذن الله تعالى .المعلمون والمعلمات في مرحلة (رياض الأطفال) و(التعليم الأساسي) بالذات والثانوي ، مطالبين بتثقيف أنفسهم على الدوام من خلال قراءة الكتب التي تتعرض لمراحل التطور السيكولوجي عند الأطفال فبدون فهم حقيقي وعلمي لسيكولوجية الطفل لا يمكن توصيل المادة العلمية إلى الأذهان.- شتان بين عالمي السياسة والدين .. فالسياسة عالم أو مساحة للعب السياسي في ملعب وعر مليء بالأشواك والمخاطر والصعاب ، لغته في كثير من الأحيان المساومات لتحقيق مصالح معينة لطرف أو أطراف على حساب أطراف أخرى بينما الدين مساحة روحانية مقدسة تتجلى فيها ثوابت سماوية عظيمة لا يمكن المساومة فيها لتحقيق مصالح دنيوية (مادية) ، ولو حدث ذلك فهو إثم عظيم والعياذ بالله!!ويصعب على المرء أن يجمع بين الاثنين ، أي أن يكون لاعباً سياسياً ورجل دين ملتزماً بثوابت سماوية مقدسة لا لعب فيها ولا ممارسة لفنون الممكن كما في عالم السياسة.. ورجل الدين يكون عظيماً حقاً حينما يحاول أن يصلح ويقرب وجهات النظر بين خصوم السياسة دون أن يجاز لجهة أو حزب سياسي معين.- لا يختلف اثنان أن الكومبيوتر سلاح ذو حدين لذا وجب الإشراف الدائم والمستمر على الأطفال والمراهقين أثناء جلوسهم أمام شاشة الكومبيوتر فقد يحدث ما لا نتمناه فهؤلاء يعيشون مرحلة تكوينهم ويجدون صعوبة حقيقية في السيطرة على زلزال التغيرات النفسية والعصبية والجنسية الذي يعصف بأجسادهم الغضة البريئة وهو أمر طبيعي تفرضه طبيعة المرحلة السنية التي يعيشونها .أيضاً جلوس الأطفال والمراهقين أمام شاشات التلفزيون هذه الأيام لساعات طويلة يتطلب إشرافاً وتوجيهاً دائماً من الكبار لأنه للأسف كما نعلم هناك قنوات حمراء تجعل المرء يفكر بعقلية الفئران والله وحده المعين على هذه القنوات الفضائحية ... عفواً أقصد الفضائية .- الفناة الجميلة ليست تلك التي تضع عدسات لاصقة أو تلبس فستاناً قصيراً بل هي تلك الغادة التي تزين عقلها وأنوثتها بالعلم والمعرفة وتجعل من القلم سلاحاً لمواجهة الحياة .- حققت صحيفة 14أكتوبر قفزات جبارة واستعادت مكانتها ووهجها وألقها الحقيقي منذ تولي الأستاذ أحمد الحبيشي رئاسة الصحيفة والمؤسسة .. اعتقد أنها أصبحت جديرة بالحصول على مطابعها الجديدة .. والوعد كالرعد يا سادتي في وزارة الإعلام.. الصحيفة تنتظر تكريمكم .. علماً بأن ذلك سيحدث نقلة نوعية ومتميزة في المتألقة 14أكتوبر.
أخبار متعلقة